الموقع : يقع في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الاقصى المبارك

التاريخ: تم تأسيس المتحف عام 1922م وكان مقره في الرباط المنصوري وفيما بعد تم نقله الى الجهة الجنوبية الغربية (جامع المغاربة) في عام 1929م

الوصف: يقوم المتحف الاسلامي في بناء اثري قديم يتكون من قاعتين رئيسيتين:

أ‌- الأولى جامع المغاربة قديما كان مسجدا لاتباع المذهب المالكي وهي قاعة طولية تمتد من الشمال للجنوب 9X54 م، وقد اسس هذه القاعة الشيخ عمر بن عبد النبي المغربي المصمودي في سنة 707هـ/1303م، وتم ترميم مدخل هذه القاعة في اواخر العهد العثماني في عام 1288/1871.

ب‌- والثانية جزء من مصلى النساء بمساحة تمتد 17 X35 م، وهذه جزء من قاعة تمد الى حوالي 70 م استخدمت رواق في الفترة الفاطيمة ولاحقا تم اعادة تأهليها في فترة الصليبية لتخدم اغراضهم العسكرية. وفي التحرير الايوبي تم تخصصيها لتكون جامع للنساء فقط اما الوقت الحالي تستخدم القاعة الوسطى كمكتبة رئيسية للمسجد الاقصى .

ج- الزاوية الفخرية تاريخها يعود للمماليك وهي تستخدم الان كجزء من ادارة ومكاتب المتحف تقوم في جزء مما تبقى من مع منطقة مكشوفة تمتد بامتداد مسجد قاعة المغاربة، عرفت بهذا الاسم نسبة الى مؤسسها القاضي فخر الدين بن فضل الله، ولاحقا عرفت بزواية ابو السعود.

محتويات المتحف:

يضم المتحف الاسلامي نماذج نادرة من التحف الفنية الاسلامية تغطي فترة زمنية تقرب من عشرة قرون يتمثل فيها تحف من اجزاء مختلفة من العالم الاسلامي يشمل شمال افريقية، و مصر والشام، وتركيا وايران وشرق اسيا. وفي المتحف مجموعة من الأخشاب الأموية وبقايا من منبر نور الدين الذي احرق في 21/8/ 1969 وكنز من الوثائق المملوكية النادرة التي لا مثيل لها في المتاحف الاخرى، بالإضافة إلى مجموعة من قطع المعادن والرخام والبلاطات الخزفية، ولوحات من الكتابات التأسيسة كتبت بخطوط منوعة اشهره الخط الكوفي والنسخي وخط الثلث، من الامثلة البارزة كالاتي:-

  1.  المصاحف يحوي المتحف مجموعة نادرة من المصاحف الاسلامية المخطوطة والمجلدة تجليدا فاخرا والمذهبة والتي تعود الى فترات اسلامية مختلفة، وقد كتبت بخطوط منوعة منها الخط الكوفي والمغربي والنسخي والثلث والخط الفارسي، واغلبها ربعات اهديت الى الجامع الاقصى وقبة الصخرة وأوقفت على قراءة القران الكريم من قبل القراء المختصين، اشهرها ربعة ملك المغرب، وربعة السلطان سليمان القانوني، وربعة السلطان العثماني بايزيد، ومصحف السلطان المملوكي برسباي الضخم الحجم 
  2.  الحشوات الخشبية من ضمن مقتنيات المتحف حوالي 300 تحفة خشبية من عدة فترات اسلامية، ابدعها حشوات خشبية اموية كانت تغطي سقف الجامع الاقصى، الرواق الاوسط منه، وقد ازيلت اثناء ترميمات سنة 1940م. زينت هذه الحشوات بزخارف هندسية ونباتية بالحفر الغائر. ومن المجموعات الخشبية بعض قطع من منبر نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي. 
  3.  الوثائق والمخطوطات تضم مقتنيات المتحف الاسلامي مجموعة وثائق مملوكية تعود الى اوائل القرن الرابع عشر، يبلغ عددها حوالي الف وثيقة بحالة جيدة، جلها كتب باللغة العربية وقله لا تزيد عن ثلاثين وثيقة كتبت باللغة الفارسية. 
  4.  النقوش الكتابية وتيجان الاعمدة يحوي المتحف الاسلامي مجموعة من اللوحات الرخامية والحجرية تعود الى فترات زمنية مختلفة وقد كتبت بعدة خطوط تؤرخ لمجموعة من شواهد القبور والمباني المعمارية 
  5.  الزجاج يعتبر مجموعة المتحف الاسلامي من الزجاج مجموعة متواضعة، وتعود الى الفترة البيزنطية والاسلامية، وهو عبارة عن قوارير باشكال متنوعة، منها المدامع القناديل والمكاحل والصحون. ويضم المتحف مشكاة زجاجية مموة بالميناء الملونة، تعتبر من أهم التحف الزجاجية التي يمتلكها المتحف الإسلامي في الحرم الشريف. 
  6. القاشاني والخزف يعتبر القاشاني من اغنى مجموعات المتحف الاسلامي، واغلبه محفوظ في المخازن، وقله من النماذج معروضة في المتحف، منها البلاطات التي تحمل سورة ياسين. 
  7.  المعادن في المتحف الاسلامي مجموعة قيمة من التحف المعدنية التي صنعت من الحديد وبعضها من النحاس المطعم بالفضة والذهب.
  8. تحف اخرى متفرقة من النسيج والقماش بعضها من كسوة الكعية، وقطع منوعة من السلاح والنقود الاسلامية.