الموقع: 

أسفل باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى

التاريخ: 

 قديم جدًّا. يعتقد أنّ صلاح الدين الأيوبي قام بإغلاقه وإنشاء باب المغاربة عوضًا عنه

التسمية: 

 

 (باب حِطَّة): تذكيرًا بالآية الكريمة: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58]، أي حُطّ عنّا خطايانا. وقد ثبت عن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ، خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ).

(بوابة بركلي): نسبة إلى المسكتشف الذي شغل منصب القنصل الأمريكي في حينه (جيمس بركلي)، الذي كشف ووثّق البوابة عام (1852 م).

 قال مفتي بيت المقدس محمد التّافلاتي المغربي (ت 1191 هـ = 1777 م): "هو الباب السُّفْليّ المسدود بِرَدْمِ التّراب والأحجار القريب من باب مسجد المغاربة".

 حُسْنُ الاِسْتِقْصَا لِمَا صَحّ وَثَبَتَ فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى (ص 53 – 54). فالباب معروف لدى المسلمين قبل اكتشافه على يد بركلي..

الوصف:

باب ضخم، يبلغ ارتفاعه (11) مترًا، وعرضه (5,5) مترًا، وقد بُني من حجارة ضخمة

أما سقف الباب فقد بُني من حجر واحد كبير يصل وزنه إلى (30) طن، يُرى هذا الحجر -الذي هو رأس الباب- بالنّزول إلى مُصلّى البراق الواقع بجانب باب المغاربة.

وبعد إزالة الاحتلال لتلة المغاربة الواقعة خارج باب المغاربة، أصبح بالإمكان رؤية جزء منه من الخارج.